بخط يدي
خاطرة قالو لي
قالوا لي: الشجرة الغير مثمرة اقطعها أولى بك ؟ .
قلت : لكنها روح و يحق لها ما لا يحق لغيرها .
قالوا : اقطعها و ازرع مكانها ؟ .
قلت : وعناء سنين مضت, هل أعيده ؟ .
قالوا : ستنسى. ستفرح للجديد مهما يكن .
قلت : لم أعد صغيراً حتى تكبر معي , و نتبارى كل سنة من أصبح أطول .
قالوا : هذا لصالحك فإنك فائزٌ لا محال . فأنت أطول , و أكبر .
قلت : كيف ؟ . و قد بلغت الرابعة و الثلاثين و يزيد . أباري طفل بعمر السنة ؟ .
قالوا : اعتبرها ابنتك أو ابنك . وُلِدوا من جديدٍ . فكيف تتعارض بهذا الكلام ؟ .
قلت : هذا طفلي . منه أستمد حياتي , كلما زاد عمري أحسست بروحي هي نَفسَهُ النَضِرَة.
قالوا : صدقت . و لكن قس على ذلك ؟
قلت : و هل أضمن أنها ستكون مثمرة ؟
قالوا : و هل تضمن بقاء طفل أو شاب ؟ إن كل ذلك بيد الخالق .
قلت : و النعم بالله و لكن ؟
قالوا : نَعلمُ ما يدور بنفسك . إن أطفالك بين ذراعيك و حولهم دائما . و لكن هل فكرت يوماً , كيف ستصبح الحياة لو أنهم قدموا لك كل شيء ؟
قلت : و النعم بالله و لكن هذا يوم هو آتٍ لا مُحال . و لكنني أدعو من الله أن لا أصل إلى هذا اليوم الآن . فعندها من المؤكد أحتاج لهم لأنني ربما جَليسُ الفراش أو كِبَرٌ في السن .
قالوا : لا نقصد هذا . و لكن حاول أن تعلب معهم لعبة صغيرة تتذكر فيها أيام الطفولة .
ارجو انا تنال اعجالكم
خاطرة قالو لي
قالوا لي: الشجرة الغير مثمرة اقطعها أولى بك ؟ .
قلت : لكنها روح و يحق لها ما لا يحق لغيرها .
قالوا : اقطعها و ازرع مكانها ؟ .
قلت : وعناء سنين مضت, هل أعيده ؟ .
قالوا : ستنسى. ستفرح للجديد مهما يكن .
قلت : لم أعد صغيراً حتى تكبر معي , و نتبارى كل سنة من أصبح أطول .
قالوا : هذا لصالحك فإنك فائزٌ لا محال . فأنت أطول , و أكبر .
قلت : كيف ؟ . و قد بلغت الرابعة و الثلاثين و يزيد . أباري طفل بعمر السنة ؟ .
قالوا : اعتبرها ابنتك أو ابنك . وُلِدوا من جديدٍ . فكيف تتعارض بهذا الكلام ؟ .
قلت : هذا طفلي . منه أستمد حياتي , كلما زاد عمري أحسست بروحي هي نَفسَهُ النَضِرَة.
قالوا : صدقت . و لكن قس على ذلك ؟
قلت : و هل أضمن أنها ستكون مثمرة ؟
قالوا : و هل تضمن بقاء طفل أو شاب ؟ إن كل ذلك بيد الخالق .
قلت : و النعم بالله و لكن ؟
قالوا : نَعلمُ ما يدور بنفسك . إن أطفالك بين ذراعيك و حولهم دائما . و لكن هل فكرت يوماً , كيف ستصبح الحياة لو أنهم قدموا لك كل شيء ؟
قلت : و النعم بالله و لكن هذا يوم هو آتٍ لا مُحال . و لكنني أدعو من الله أن لا أصل إلى هذا اليوم الآن . فعندها من المؤكد أحتاج لهم لأنني ربما جَليسُ الفراش أو كِبَرٌ في السن .
قالوا : لا نقصد هذا . و لكن حاول أن تعلب معهم لعبة صغيرة تتذكر فيها أيام الطفولة .
ارجو انا تنال اعجالكم